TMS

—التحفيز المغناطيسي للدماغ—

Transcranial Magnetic Stimulation

ويسمى أيضا: التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة حيث تستخدم فيه مجالات مغناطيسية لتحفيز الخلايا العصبية في الدماغ لتحسين عدد من الاعراض المختلفة. وهو على موافقة ادارة الغذاء والدواء الامريكية لعلاج حالات عديدة منها:

اضطراب الوسواس القهري, الشقيقة( الصداع النصفي) , الكأبة.

ومساعدة المدخنين على الاقلاع عن التدخين, الارق المزمن.

وطبعا بعد التأكد من ان العلاجات الاخرى غير فعالة في مثل هذه الحالات.

وعلى الرغم من عدم فهم السبب البيولوجي الكامن وراء نجاح التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة فهما كاملا بشكل واضح الا انه يبدو ان التحفيز يؤثر على كيفية عمل الدماغ الامر الذي يؤدي بدوره الى تخفيف الاعراض.

على عكس المعالجة بالصدمات الكهربائية, لا يسبب التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة فقدان الذاكرة. كما لا يتطلب الخضوع للتخدير.

يمكن ان يعدل الطبيب مستوى التحفيز المغناطيسي لتقليل الاعراض, وقد يسبب التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة صداعا لبعض المرضى.

التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة لا يستلزم التخدير ويمكن اجراؤه في العيادة الخارجية. ورغم انك لا تحتاج الى شخص ليوصلك الى المنزل بعد جلسة العلاج, الا انه من المفضل الاستعانة بعمل ذلك بعد الجلسة الاولى اذا أردت ذلك حتى يكون لديك تصور عما ستشعر به بعد ذلك.

يمكن عادةً اجراء التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة في عيادة طبيب او مستشفى ولكي يكون فعالاً, يلزم الخضوع لسلسلة من الجلسات العلاج وعادةً تجُرى هذه الجلسات يومياً, خمس مرات اسبوعياً لمدة تتراوح من 4 الى 6 اسابيع او يمكن اعطاء أكثر من اليوم الواحد عند الضرورة وطبعا بعد أعطاء استراحة مابين الجلسات.